
قام مؤتمر الشرق الأوسط للتحالفات العسكرية والتحالفات (MEMAC) بدراسة الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه التحالفات العسكرية في الدفاع والأمن الجماعي في المنطقة. سلط هذا النهج الضوء على العلاقة بين السياسة والدبلوماسية والعمل العسكري، وأدرك مدى تعقيد تأمين الاتفاق بين دول متعددة، لكل منها استراتيجياتها السياسية الخاصة. العدو بلا حدود يتطلب ردا يجتاز تلك الحدود. درس المؤتمر الدروس المستفادة من التحالفات السابقة وركز على التحالفات القائمة مثل التحالف العربي في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي تم تشكيله مؤخرًا، ومنظمة حلف شمال الأطلسي، وعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والائتلاف العالمي لمواجهة تنظيم داعش.
كمنطقة ذات أهمية استراتيجية، لطالما واجهت دول الشرق الأوسط تحديات في الحفاظ على دفاعها وأمنها. لقد شهدت العقود القليلة الماضية على وجه الخصوص عدم استقرار سياسي، والحروب والتطرف يهدد بإحباط التقدم الهائل المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية. لقد رأينا دولًا مثل أفغانستان وسوريا والعراق واليمن تنحدر إلى دواليب من العنف ذات عواقب مدمرة.