الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد يجتمع في فنلندا مع مسؤولي مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي ويزور مركز أبحاث ديموس هلسنكي

الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد يجتمع في فنلندا مع مسؤولي مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي ويزور مركز أبحاث ديموس هلسنكي

الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد يجتمع في فنلندا مع مسؤولي

مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي ويزور مركز أبحاث ديموس هلسنكي

اجتمع سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة دراسات” بمقر جامعة آلتو، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، مع السيد رازي لطيف، مدير مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي، وعدد من الخبراء، حيث جرى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض أحدث التطورات التقنية والتكنولوجية.

وخلال الاجتماع، أوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تعتبر أحد أفضل الدول تقدمًا وتطورًا في منطقة الشرق الأوسط. كما يشهد قطاع التكنولوجيا بالمملكة نموًا سريعًا، ويعد الأكثر تنافسية في منطقة الخليج.

وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس الأمناء، إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، تسعى إلى ترسيخ قيم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، كثقافة وطنية، وتولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع التكنولوجيا، سواء من حيث اطلاق المبادرات واستقطاب الاستثمارات الرقمية أم من خلال تأهيل الكوادر الوطنية عبر برامج التدريب المتخصصة.

وبين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، أن البنية التحتية المتطورة، والتي تدعمها منظومة فاعلة من التشريعات والتسهيلات، تساهم في تبوأ مملكة البحرين صدارة المؤشرات الدولية لجهة جاهزية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها، خاصة مع تدشين مركز بيانات الخدمات السحابية بالتعاون مع “أمازون ويب سيرفيسز” وهو الأول من نوعه في المنطقة. كما أطلقت مؤسسة «تمكين» برنامج دعم للحوسبة السحابية، وتم إنشاء “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية”، والذي يعتبر من أكبر المراكز في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتحدث وكيل وزارة الخارجية، رئيس مجلس الأمناء، عن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والهادف إلى تطوير المنظومة التعليمية، من حيث توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتعلم الإلكتروني في كل مراحل ومدارس البحرين.

ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى نجاح مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) في تحفيز سمات الابتكار والإبداع، وتطوير جودة العمل الحكومي. مستشهدا بتصريح صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بأن “الطاقة التي يجب أن نطلقها اليوم في العالم العربي هي طاقة الابتكار”. كما تم تدشين أكاديمية الذكاء الاصطناعي في كلية البحرين التقنية، بتوجيه من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لإدراج تخصصات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.

وأشاد وكيل وزارة الخارجية، رئيس مجلس الأمناء، بالتعاون المثمر والشراكة المتنامية بين مملكة البحرين، ومنظمة الأمم المتحدة، للمساهمة في دعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وإيلاء الابتكار، وبناء القدرات المعرفية، مكانة متقدمة في هذا الشأن.

ومن جانبه، أعرب مدير مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي، عن امتنانه للاطلاع على تجربة مملكة البحرين في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، كمسارات حيوية في تحقيق التنمية المستدامة، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والازدهار.

كما قام الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بزيارة مركز أبحاث “ديموس هلسنكي”، حيث التقى بالرئيس التنفيذي للمركز السيد يوها ليبانين، الذي أطلع سعادته على منظومة عمل المركز، وأبرز اهتماماته البحثية.

وأبدى رئيس مجلس الأمناء، اعتزازه بالتعاون بين مركز “دراسات” ومركز أبحاث “ديموس هلسنكي”، قائلا: “نطمح إلى توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين في مختلف مجالات البحث العلمي، وبما يحقق الغايات المرجوة”.

وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، أن مركز “دراسات” يولي أهمية فائقة للاستثمار في الإنسان والفكر، ويسعى إلى إنتاج رؤي استراتيجية استشرافية، لخدمة قضايا السلام والتنمية. منوها إلى التعاون البحثي والتنموي القائم بين “دراسات” والعديد من المؤسسات المرموقة في الداخل والخارج، كما يقوم المركز بإصدار الدراسات والبحوث الرصينة، وتقديم الاستشارات النوعية، وتنظيم الفعاليات المتنوعة، وإجراء استطلاعات الرأي، لتعزيز دوره في الشراكة المجتمعية والدولية.

وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى مشاركة مركز “دراسات” في تنظيم “مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية” ضمن النسخة الثانية من معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع “معرض الدفاع والخدمات الثلاثية” (بايدك) 2019، والذي يعقد خلال الشهر الجاري، تحت رعاية ملكية سامية، وبدعم كبير من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض.

ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمركز “ديموس هلسنكي” عن سعادته بالتعاون مع مركز “دراسات” كأحد أبرز المراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط، من أجل تحقيق الاستفادة المتبادلة في المجالات البحثية والعلمية.

Related posts