مركز “دراسات” يشارك في حملة منظمة الصحة العالمية للتوعية بمرض السرطان

خصص مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) يوما لجميع الباحثين والمنتسبين، لإجراء فحوصات طبية عامة، وحضور ندوة تثقيفية عن الوقاية من مرض السرطان بأنواعه المختلفة، لاسيما سرطان الثدي.

وبهذه المناسبة، صرح سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات”، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار مشاركة المركز في شهر التوعية العالمي بمرض السرطان، وذلك ضمن الجهود الرامية، لرفع مستوى التوعية والوقاية، وتقديم المعلومات الصحيحة، والدعم والمساندة، لمكافحته بشكل وقائي وفعال، مؤكدا على أهمية زيادة الوعي بالأمور الصحية، وتحسين بيئة العمل بشكل مضطرد.

وأضاف الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: إن الاحصاءات الدولية تشير إلى 1.38 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الثدى و458 ألف حالة وفاة سنويا. لذا من الأهمية التوعية بالمفاهيم الخاطئة والممارسات السيئة، بخصوص هذا المرض، وطرق الوقاية منه، وأن تتضافر جهود المؤسسات الصحية والبحثية والمجتمع المدني، من خلال برامج وحملات التوعية والتثقيف، وفي إطار تفعيل دور الشراكة المجتمعية.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن مركز “دراسات” قام أيضا بتنفيذ دراسة استطلاعية مؤخراً لقياس مدى تغطية برنامج التأمين الصحي لتكاليف إجراء الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي وسرطان البروستات، بهدف التعرف على مدى دراية المواطنين بهذه الخدمة، وإذا كان وجودها كجزء من المنافع في وثائق التأمين الصحي، سوف يشجعهم على إجراء فحوصات منتظمة، مبينا أن نتائج الدراسة والمؤشرات الخاصة بها، سوف يتم الإعلان عنها الشهر المقبل.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تعتبر من الدول الرائدة في مجال الصحة على المستوى الإقليمي، حيث تبنت الحكومة الموقرة، استراتيجية صحية متكاملة، ترتكز على الجودة والاستدامة والتطوير، كما زادت المخصصات المالية لوزارة الصحة، وارتفع عدد المراكز الصحية بشكل ملحوظ في كافة محافظات المملكة، بالإضافة إلى مجمع السلمانية الطبي والمستشفيات الحكومية، الأمر الذي أثمر عن تصدر مملكة البحرين النسخة الأولى من مؤشر البنك الدولي لرأس المال البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يركز على قطاعي الصحة والتعليم، كما تأتي المملكة ضمن فئة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة للغاية.

 

Related posts