مركز “دراسات” يوقع اتفاقية تعاون مع منتدى أصيلة الثقافي الدولي

وقع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة منتدى أصيلة الثقافي الدولي بالمملكة المغربية الشقيقة، وذلك على هامش الدورة الأربعين للمنتدى.

قام بالتوقيع على الاتفاقية من جانب مركز «دراسات» سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، وعن جانب مؤسسة منتدى أصيلةمعالي السيد محمد بن عيسى وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي الأسبق، الأمين العام للمؤسسة.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات محور الاهتمام المشترك، وإقامة الفعاليات،والأنشطة المتنوعة التي تحقق الأهداف المنشودة، وتبادل الخبرات والاستشارات والمطبوعات.

وبموجب الاتفاقية أيضًا، يتعاون الطرفان في إنجازالرؤى البناءة، لإحلال التنمية والسلام والاستقرار الإقليمي.

وقد أطلع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفةرئيس مجلس الأمناء، السيد محمد بن عيسى على أنشطة وفعاليات مركز «دراسات» واصداراته المختلفة، وكذلك رؤيته ورسالته على المستويين الداخلي والخارجي.

وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات»، بأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة والمتميزة بين المملكتين الشقيقتين، وفي سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون التي تم إبرامها مع العديد من المنتديات الدولية، والمؤسسات البحثية والفكرية العربية، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في الجهود الرامية لتحسين الأداء، وبناء القدرات، وتأهيل العنصر البشري، وفق معايير الجودة والكفاءة.

وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بالدور الحيوي والمؤثر لمؤسسة منتدى أصيلة الثقافي في مجال الاستثمار في الفكر، وما تتمتع به من سمعة دولية، مبينا أنه تم بحث إطار عمل شامل لتوطيد التعاون في مجالات عديدة مثل: دور الفكر في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز حوار الحضارات، وقضايا الطاقة والتنمية.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على أهمية الدور الذي تضطلع به المنتديات الفكرية والاستراتيجية في تعزيز الفكر الإنساني، وصولا إلى فهم أعمق للتحديات المشتركة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “منتدى دراسات” السنوي بات يمثل منصة فكرية مهمة على صعيد الفعاليات الإقليمية، ومناقشة القضايا المثارة على الساحة، لتبادل الآراء، وإنتاج رؤى قيمة وملهمة، تواكب نهج الإصلاح الشامل في جميع المجالات، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، استنادًا إلى رؤية متكاملة الأبعاد، محورها الاعتدال والوسطية والتنمية المستدامة، وفي إطار دولة القانون والمؤسسات.

وشدد رئيس مجلس الأمناء على أن الهدفالاستراتيجي يظل تنمية العنصر البشري، ومن الأهمية بمكان تقديم مبادرات خلاقة، وبناء مفاهيمفكرية جديدة، بما يفضي إلى واقع عملي يدعمالانتماء والهوية، ويشكل درعاً لمكافحة التطرفوالعنف.

من جانبه، أبدى معالي الأمين العام لمؤسسة أصيلةالثقافي السيد محمد بن عيسى، إعجابه بالتطور الحادث بمركز «دراسات»، وما يشهده من طفرة نوعية على المستويات البحثية وإعادة الهيكلة، معربا عن سعادته بالتعاون مع «دراسات» في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما أن المركز بات مؤسسة استراتيجية وبحثية مؤثرة وفاعلة، ومصدر إشعاع فكري داخليا وخارجيا.

Related posts