عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، اليوم، اجتماعه الثالث للعام الجاري، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور كلٍ من السادة الأعضاء أصحاب السعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، والدكتور خليفة بن علي الفاضل، والدكتور أحمد هاشم اليوشع، والسيدة مها عبدالحميد مفيز، بالإضافة إلى الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي، بمقر المركز في عوالي.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وذلك على النحو الآتي:
أولًا: أفاد رئيس مجلس الأمناء، بأن الشهور الماضية من عام 2024م، شهدت مشاركة 647 باحثًا ضمن 27 وفدًا شبابيًا من مختلف دول العالم، ضمن برامج وفعاليات مركز “دراسات”، مؤكدًا أن تمكين الشباب يلقي كل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، منوهًا بالدور المتميز والمشهود لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في تعزيز شراكة الشباب، وترسيخ قيم الريادة والاستدامة.
ثانيًا: استعرض المجلس، مخرجات ورش العمل التي تم تنفيذها مؤخرًا، بمشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الوطنية، وكان من أبرزها: ورشة حول أهمية البحث العلمي لدعم القرارات الأمنية، وأخرى بشأن دور البحث العلمي في دعم عمل الموارد البشرية، وثالثة عن نظم المعلومات الجغرافية التشاركية في أبحاث المناخ والطاقة.
ثالثًا: أشاد المجلس بالمردود الطيب الذي حققته سلسلة “حوارات فكرية”، ودورها في تعزيز ثقافة تبادل المعرفة، باعتبارها توفر منصة فريدة للمعنيين والخبراء للتعمق في القضايا المثارة، واستكشاف الأفكار الخلاقة، ومن بينها: حوار مسارات التحول الرقمي عالميًا، ومحاضرة مستقبل علم الجينات في عصر الذكاء الاصطناعي.
رابعًا: دعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية استمرار المركز في تقديم الحلول المبتكرة والمقترحات العملية، التي من شأنها تحقيق القيمة المضافة القصوى، في ظل الالتزام الصارم بالقواعد والمعايير العالمية، لافتًا في هذا الصدد، إلى الإصدارات الجديدة التي أعدها المركز، مثل: دور التعاون الصناعي والأكاديمي في دفع عجلة تحول الطاقة، ودعم الذكاء الاصطناعي للقدرات الأمنية والدفاعية لدول مجلس التعاون، والأهمية الاستراتيجية للمدن الذكية: مملكة البحرين أنموذجًا، وتحديات وفرص تنويع القطاعات الاقتصادية لدول الخليج العربي، وأثر التكامل الاقتصادي على التجارة البينية الخليجية.
خامسًا: استعرض المجلس، التطورات النوعية التي شهدتها دورية “دراسات”، وتمثلت في التركيز على ملفات وقضايا ملحة، والاستعانة بباحثين وخبراء من داخل وخارج مملكة البحرين، وذلك في إطار استكمال متطلبات إدراج الدورية على قاعدة بيانات “سكوبس” العالمية.