استضافت مملكة البحرين المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ (GWECCC) في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر 2025، بدعم من شركاء حكوميين وصناعيين رائدين. ويعد المؤتمر منصة رائدة مخصصة لتعزيز الحوار والعمل في مجال المياه والطاقة وأمن المناخ في منطقة الخليج من خلال رؤية موحدة.

وقد جمع البرنامج الذي استمر ثلاثة أيام صانعي السياسات وقادة الصناعة والباحثين والمبتكرين لمناقشة التحديات الملحة المتعلقة بتحول الطاقة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وشمل جدول الأعمال جلسات رفيعة المستوى ومنتديات للقيادة ولجان فنية وورش عمل تفاعلية، تناولت مواضيع مثل التمويل المستدام والتحول الرقمي والهيدروجين النظيف وأنظمة المياه والطاقة المتكاملة.

شارك قادة بارزون من الحكومات والصناعة والمنظمات الدولية وجهات نظرهم حول تعزيز النمو المستدام مع إدارة عملية التحول في مجال الطاقة. جرت المناقشات من خلال سلسلة من الكلمات الرئيسية واللجان القيادية، التي أكدت كل منها على التوازن الدقيق بين التقدم الاقتصادي والابتكار التكنولوجي والإدارة البيئية. خلال الأيام التالية، وفرت المنتديات المتخصصة في التكنولوجيا والهيدروجين، إلى جانب الجلسات الفنية حول احتجاز الكربون ومعالجة المياه وتكامل الطاقة المتجددة، للمشاركين استكشافًا أعمق للحلول التي تشكل مستقبلًا مرنًا. اختتم البرنامج بجلسات مصممة لتحويل النتائج إلى رؤى قابلة للتنفيذ، بهدف توسيع نطاق المحادثات إلى ما بعد المؤتمر وصولاً إلى استراتيجيات طويلة الأجل.

كان إشراك الشباب أحد الركائز الأساسية لـ GWECCC 2025، حيث وفر منصة لأصوات قادة الاستدامة الناشئين. كان لي شرف المشاركة في حوار قادة الشباب؛ وهو تبادل بين الأجيال خلق مساحة للأفكار الجريئة والتفكير التعاوني. سلط الحوار الضوء على دور الابتكار الذي يقوده الشباب في معالجة العلاقة بين المياه والطاقة والمناخ، فضلاً عن قيمة ربط هذه التوقعات بوضع السياسات واستراتيجيات الصناعة. شخصياً، كانت التجربة ملهمة ومثرية، وعززت إيماني بأن التقدم الحقيقي ينشأ عندما تتحد وجهات النظر المتنوعة لتشكيل مسارات نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.

من خلال جمع هذه الخبرات تحت شعار الاستدامة والمرونة، يساهم GWECCC في تعزيز الشراكات بين القطاعات، وتسريع الابتكار، وتشجيع الاستراتيجيات التي تحمي الرفاهية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

ملاحظة: تمت ترجمة هذه المقالة تلقائيًا، والمقالة الكاملة متاحة باللغة الإنجليزية.