اندلع أخيراً صراع شرس بين مرشحي رئاسة الجمهورية الأميركية، وانكشفت الفجوات الضخمة التي تفصل مؤيدي الحزب الديموقراطي عن مؤيدي الحزب الجمهوري، مثل سياسات الضرائب، وكيفية التعامل مع القطاع المالي، وحقوق ملكية الأسلحة النارية، وسياسات أميركا في الشرق الأوسط، وغيرها. وعلى رغم الاختلافات الكبيرة بين الناخبين حول طبيعة السياسات التي تعتبَر أخلاقية وفاعلة، ثمة مجال يتفق عليه اليساريون واليمينيون، وهو تقليل عدد الفرص المتاحة للأجانب للعمل والاستقرار في الولايات المتحدة، فحتى المرشح اليميني دونالد ترامب، والاشتراكي بيرني ساندرز، يعتبران العمالة الوافدة ظاهرة مضرّة بمصلحة المواطن الأميركي. وهذه تطورات غريبة لدولة أُسست على الهجرة، وتحوّلت إلى عملاق اقتصادي بسبب فتح أبوابها للعمالة الوافدة، كما نرى في أحد أبيات الشعر التي نُقشت على تمثال الحرية في عاصمة العالم الاقتصادية، مدينة نيويورك: «فليُرجَع إليَّ المتعبون والفقراء منكم». المزيد
Posted by : admin
Comments:
0
Likes:
0
Share
Related posts
0
0
Derasat Journal 2023 – Issue 2
Posted by :
admin
0
0
كوارث البيئة البحرية وتأثيرها في المنطقة
Posted by :
badria
0
0
Three Days in the Arab House
Posted by :
badria
التشاؤم المناخي لا يقدم حلاً
Posted by :
badria
0
0
هل تستبدل تقنيات الذكاء الاصطناعي الوظائف البشرية؟
Posted by :
badria
0
0
مَن وراء التغيّر المناخي؟
Posted by :
badria
0
0
التكنولوجيا والبيئة.. أصدقاء أم أعداء؟!
Posted by :
badria
0
0
معرض الدفاع العالمي في الرياض واستراتيجية توطين الصناعات الدفاعية
Posted by :
badria
0
0
أضواء على التجربة السنغافورية في إدارة النفايات
Posted by :
badria
0
0
الذكاء الذي نبحث عنه في “المدن الذكية “
Posted by :
badria