مذكرة تعاون بين مركز ناصر للتأهيل ومركز دراسات لتطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي

مذكرة تعاون بين مركز ناصر للتأهيل ومركز دراسات لتطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي

التاريخ: 14 سبتمبر 2021

وقع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، مذكرة تعاون لتعزيز الشراكة في مجال تطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات بين الجانبين.

ووقع مذكرة التفاهم عن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني مديره التنفيذي الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، فيما وقعها من جانب “دراسات” الدكتور حمد إبراهيم العبدالله المدير التنفيذي، بحضور عددٍ من مُمثلي المؤسستين.

وتنص الاتفاقية على إتاحة مرافق “مركز ناصر للبحوث والتطوير”، المُتخصص في الذكاء الاصطناعي، أمام مُنتسبي “دراسات” بغرض الاستفادة من جهود وخبرات أكاديميين ومتخصصين في أبحاث وابتكارات الذكاء الاصطناعي، في مجال تقديم الإرشادات لذوي الكفاءات وأصحاب الخبرة، وسيتضمن مركز ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي دراسة متطلبات البحث والتطوير من خلال توفير المرافق والمبادئ التوجيهية.

وأشاد المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني بالسمعة المتميزة لمركز “دراسات”، ورؤيته التكاملية في التعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات الرسمية من القطاعين العام والخاص، والنجاحات التي حققها المركز على الأصعدة كافة.

وأكد أهمية الاتفاقية المبرمة لتحقيق شراكة تسهم في فتح آفاقٍ جديدةٍ لتعظيم الإسهامات في الاقتصاد الوطني، من خلال العمل على خلق بيئة عملٍ جاذبةٍ للشباب والشابات في مملكة البحرين في مجالاتٍ نوعية، وقال إن مركز “دراسات” يتطلع إلى عقد شراكةٍ استراتيجيةٍ مع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، لتوفير متطلبات السوق البحرينية من الكفاءات المهنية، التي تستطيع أن تنتقل بالمملكة إلى آفاقٍ جديدةٍ، من خلال استثمار العنصر البشري في ترجمة رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في الإرتقاء بإمكانيات ومهارات الشباب البحريني، بما يضعهم في مرتبةٍ متقدمةٍ على المستوى العالم العربي.

وأضاف الدكتور العبدالله: “يهدف مركز “دراسات” من خلال هذه الشراكة إلى التكامل مع جهود مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، وتنفيذ مجموعةٍ من الأبحاث المتصلة بتطوير الذكاء الاصطناعي لدى الشباب البحريني، والنظر في احتياجات السوق المحلية، وتقصي الفرص المواتية لتعزيز مكانة البحرين وتنافسيتها في منطقة الخليج العربي”.

وبيّن الدكتور العبدالله أن الاتفاقية ستصب في الجهود الوطنية لتطوير الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة، وصولاً إلى الهدف الأسمى لجعل البحرين مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني هو أحد المشاريع الاستراتيجية التعليمية في مملكة البحرين، وهو مسار تعليمٍ مهني بديل للشباب البحريني، يهدف إلى تأهيل طلاب المركز للحصول على وظائف أو مواصلة تعليمهم لمرحلةٍ دراسيةٍ أعلى، ويحتوي على تخصصات: السيارات، والتكنولوجيا الكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكا، والشبكات الإلكترونية، ومرافق علمية متطورة.

 

التغطية الإعلامية

Related posts