بالتعاون مع المؤسسة التركية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية ومركز كارنيجي الشرق الأوسط ومركز الخليج للأبحاث استضافت دراسات ورشة عمل ليوم واحد بعنوان “تركيا والخليج: الحوار في الشرق الأوسط ‘، في 5 سبتمبر 2012.
بالنظر إلى النتائج التي لا يمكن التنبؤ بها بسبب الوضع في سوريا، واستمرار أعمال العنف الطائفي في العراق وانعزال ايران، ناقش المنتدى الأوضاع الإقليمية المضطربة على نحو متزايد. وعلى الرغم من المخاطر المحتملة على المنطقة، يركز المنتدى على تحديد الفرص المتاحة لزيادة التعاون والحوار الذي ربما من شأنه أن ينجح في نزع فتيل التوترات واستكشاف سبل بناء مستقبل مزدهر وسلمي في المنطقة.
استهدفت ورشة العمل ما يلي:
• تطوير فهم أكبر لوجهات النظر حول البيئة الحالية بما في ذلك الانتشار النووي.
• تسهيل الحوار بين ممثلي الجانب التركي وممثلي الخليج العربي.
• توصية بالاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارا للمنطقة.
• النظر في دور تركيا كلاعب إقليمي فاعل على المستويات الحكومية وغير الحكومية.