By admin

يعتبر استقصاء وجهات السفر المفضلة بالنسبة للمجتمع البحريني أمراً بالغ الأهمية، حيث يبين التوجهات الثقافية والاجتماعية، ويرصد التأثيرات المحتملة من خلال الاحتكاك الثقافي مع شعوب أخرى، كما أن دراسة وجهات السفر تتعلق بالأبعاد الاقتصادية لما تشكله من عملية استيراد غير مباشر تؤدي إلى تدفق الأموال خارج المملكة، وما يوفره البحث يمكن أن يرفد العاملين في مجال التنمية والتخطيط، وذلك بالتعرف على المرافق ذات الأولوية في البحرين لوضعها على خارطة الأصول السياحية في المملكة لتشجيع السياحة الداخلية، من خلال تعزيز عناصر القوة للمنتج السياحي الداخلي، وإثراء خطط السياحة الداخلية.

يتيح هذا الاستبيان الفرصة لرصد الاستخدام السلبي الذي يسعى لبث الأخبار المضللة وغير الحقيقية، والمواد الخبرية أو الفكرية التي من شأنها أن تغذي الظواهر والتوجهات السلبية، وعلى رأسها إثارة الفتن وبث النعرات الطائفية، وكيف تتفشى هذه الممارسات بقصد أو بدون قصد في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يشكل ذخيرة من البيانات والمعلومات التي من شأنها أن تصبح مكوناً أساسياً في وضع أية برامج توعوية لتحسين مخرجات عملية التواصل الاجتماعي، وبحيث يحصل المستخدمون في البحرين على الأفضل من هذه التقنية، التي لا يمكن تجنبها لتوسع دورها في جميع مناحي الحياة، مع تجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تستغل رحابة الفضاء الإلكتروني لبث الرسائل الخبيثة والمضللة، سيئة النية وذكية الصياغة، بين البحرينيين.

أجرى مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دِراسات” استطلاعاً لرأي المجتمع البحريني حول الأزمة الإيرانية – الأمريكية الراهنة، محاولاً من خلاله التقصي عن آرائهم حول انعكاسات التوتر الراهن في المنطقة ضمن سياقه الأوسع، والمتمثل في صراع يدخل عقده الخامس بين طهران وواشنطن، والتي تهدف إلى قياس توقعاتهم بشان إمكانية تطور الأزمة ومدى متابعتهم لها.

في ظل المساعي الحثيثة التي تشهدها مملكة البحرين في انتظار مشروع قانون جديد للصحافة والإعلام الإلكتروني، الذي من المؤمل أن يرى النور في القريب العاجل، ليحل محل قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر رقم (47) لسنة 2002م، لا تزال المملكة تحافظ على نهجها في رفع مستوى الحرية والتعبير، والتشديد على الدور المهم المناط بالصحافيين للحفاظ على حرية الصحافة وأمانة الكلمة.