هي المقالات التي يتم كتابتها من قبل باحثين متخصصين في المركز والتي ترتكز على الشؤون الاستراتيجية والأمنية والعسكرية والاقتصادية وأمن الطاقة.
يتصاعد الصراع بين القوى الكبرى في العالم، ويعمل صناع السياسة بنشاط على فصل اقتصاد الخاص بهم عن اقتصادات خصومهم في محاولة للحصول على فائدة. في حين أن هذا التكتيك يجلب مكاسب قصيرة المدى، فإن تأثيره على المدى الطويل قد يؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة.
بشكل مفاجئ ومتسارع تطورت أحداث الأزمة الأوكرانية على النحو الذي يعرفه الجميع، لن أخوض في تحليل أبعاد الأزمة مجددًا ومطالب أطرافها وما سوف تؤول إليه وتبعاتها على هيكل النظام العالمي عمومًا وإنما سوف أحاول الإجابة عن تساؤل رئيسي تم توجيهه إلي من عدة زملاء وأصدقاء: لماذا تطورت الأزمة على هذا النحو؟ صحيح أن القصة معروفة وهي توسع حلف الناتو من خلال ضم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وهي التشيك وبولندا والمجر ليتوانيا، لاتفيا، استونيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا، وهو الأمر الذي رأته روسيا تمددًا أطلسيا في مجالها الحيوي، فقد كان الصراع الأطلسي-الروسي يوصف بأنه صراع منضبط من دون بلوغ حافة الهاوية، إلا أنه عندما بلغ ذلك الصراع حدود أوكرانيا فإننا أمام أزمة حافة الهاوية والتي تحمل نذر استخدام كل الأسلحة بما فيها النووية، ولماذا أوكرانيا؟ الإجابة ببساطة أنها الدولة العازلة بين قوى كبرى، فما الدولة العازلة؟ وهل ذلك الوضع يعد ميزة للدولة تحمل في طياتها فرصا يجب اقتناصها؟ أم أنه يفرض أعباء يتعين الاستعداد لمواجهتها؟، عندما بحثت في تعريفات مفهوم الدولة العازلة فقد أجمعت تلك التعريفات على أنها دولة تفصل بين حدود قوتين كبيرتين لدى كل منهما من مصادر القوة ما يكفي لردع الآخر ولكن لا توجد لأي منهما قوات داخل تلك الدولة العازلة، إلا أن طبيعة النظام السياسي الحاكم وتوجهاته في تلك الدولة يكون محددًا أساسيًا من محددات ومسارات الصراع بين هاتين القوتين، بمعنى آخر فإن وجود نظام سياسي يؤيد طرفا أو آخر من أطراف الصراع المنضبط يكون سببًا رئيسيًا من بلوغ ذلك الصراع حافة الهاوية، من ناحية ثانية فإن نجاح أي من القوتين المتصارعين في السيطرة على الدولة العازلة وإبقاء قواتها فيها لأمد طويل يعني تحقيق «نوع من الأمن النسبي» لأنها لن يكون بمحاذاة الخصم الآخر بشكل مباشر، بمعنى آخر «بناء حائط استراتيجي» بين هاتين القوتين من خلال توسيع النفوذ عبر تلك الدولة العازلة، والتاريخ يذخر بسعي الإمبراطوريات والدول الكبرى لتأسيس مناطق عازلة ابتداءً بالإمبراطورية المصرية القديمة حيث أقام الفراعنة تلك المناطق مع القوى التي كنت تستهدف أمنهم ومرورًا بظهور ذلك المفهوم لدى القوى الأوروبية في القرن السابع عشر وخاصة في مناطق تتسم بوجود عوامل حماية طبيعية مثل الجبال الشاهقة وانتهاء بوجود حوالي 32 دولة عازلة في العالم الآن وفقًا لتوماس روس أستاذ الجغرافيا بجامعة نورث كارولينا
يقارن د. عبدالله العباسي السياق التاريخي لمفهوم الاستدامة وإسقاطاته على التوجهات التطبيقية الراهنة.
تتأهب عدة قوى شرق أوسطية متصارعة تقليدياً لإطلاق شراكات طموحة في مجال الطاقة. هل بمقدور إعادة تجديد الروابط الاقتصادية الإسهام في إصلاح العلاقات المنهكة سياسياً واجتماعياً؟
بعد تجميد الاتصالات بين الجانبين أكثر من عامين انعقدت الجولة الأولى من الحوار بين حلف شمال الأطلسي الناتو وروسيا في الثاني عشر من يناير 2022، يناقش المقال أهمية تلك الجولة.
إدانة مؤسس ثيرانوس إليزابيث هولمز بالاحتيال مؤخرا، هو أنسب مثال لمحاسبة شخص ذو قوة على الجرائم الناجمة عن الجشع. وقد تحتاج بعض الدول العربية مثل هذه القوانين الصارمة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية.
على الرغم من الفوائد العديدة لآلية التعليم عن بُعد، والتي أتاحت فرصة التعلم للجميع بالرغم من البعد الجغرافي والتحديات المادية، ومع ذلك فإن أهمية التقييم تشكل خطرًا على هذه الفوائد، حيث أفضل أساليب التقييم هي بطبيعتها طرائق استبعادية.
إن نجاح مملكة البحرين في إدارة جائحة كوفيد-19 هو نتيجة مباشرة للعديد من ابتكارات الإدارة العامة التي تم تطبيقها مؤخراً.
إن الجهل بكوفيد يجعل إدارة الوباء أمرا صعبا للغاية، وكما يشير الدكتور عمر العبيدلي، فإن المهمة تتحول إلى مهمة مستحيلة إذا رفض القادة أن يقدموا مثالا يحتذى به.
مع أهمية المفاوضات التي تجري حاليًا بين إيران والدول الغربية حول الاتفاق النووي، وسواء تم إحياء الاتفاق السابق أو تم إبرام اتفاق جديد فإنه من الخطأ اختزال مخاوف دول الخليج العربي في المسألة النووية.
تستضيف مملكة البحرين للمرة الأولى في المنطقة الملتقى العالمي لمراكز الفكر للعام 2021م، ويعد الملتقى فرصة مواتية للتفاعل المباشر بين ممثلي المراكز الفكر لبناء جسور للحوار الفكري لمناقشة التحديات والفرص الاقليمية والعالمية.
يشير المقال إلى أبرز مناقشات القمة السابعة عشر لحوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كونه منبرًا سنويا مهمًا لعرض الرؤى الرسمية بشأن المستجدات الأمنية التي تشهدها منطقة الخليج العربي.
لقد تجاوز التنافس الأمريكي- الصيني البعد الاقتصادي وسوف يتضمن في المستقبل القريب قضايا أخرى، وقد يشهد العالم ترتيبًا جديدًا لمراكز ومضامين القوى عمومًا وفي بؤرتها الصراع البحري على نحو خاص.
في كل عام عندما يتم الإعلان عن جائزة نوبل للاقتصاد، تتجمع مجموعة من وسائل الإعلام لمهاجمة مهنة الاقتصاد. الدكتور عمر العبيدلي، يوضح بأن بعض الانتقادات قد يكون لها ما يبررها، ولكن الكثير منها قد يكون خاطئ.
إن حرص المسؤولين الليبيين على دعوة الدول الخليجية إلى أن تكون طرفًا داعمًا في تحقيق الاستقرار في ليبيا لم يأت من فراغ، حيث إن التحولات التي تشهدها ليبيا، جزء من واقع جيوسياسي جديد آخذ في التشكل أبرز سماته انتهاء الحدود الفاصلة بين مستويات الأمن الوطني والإقليمي والعالمي.
العلاقات الأمريكية- السعودية بحاجة إلى إعادة تعريف مجددًا لإيضاح مفهوم الشراكة الاستراتيجية وضرورتها للجانبين يرتكز ذلك الطرح على مفهوم نظري بحت بل هو أمر أكدته التجارب التاريخية التي خاضتها الولايات المتحدة.
مسألة صفقة الغواصات النووية تتجاوز الخسائر المادية حيث إنها تسببت بازمة جديدة بين ثلاث دول أعضاء في حلف الناتو، ومن ناحية أخرى تعد شرخًا جديدًا يصيب العلاقات الأمريكية - الأوروبية التي شهدت توترًا غير مسبوق إبان حقبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
يبدو أن الرئيسين الأمريكيين دونالد ترامب وجو بايدن ينسحبان بأمريكا من التدخلات العسكرية. في هذا المقال، يخمن د. عمر العبيدلي أن الأمر مسألة وقت قبل معاودة آلة الحرب الأمريكية عملها.
في أعقاب المساعدة الأخيرة التي وفرتها دول مجلس التعاون للولايات المتحدة في ما يخص الأفغان العابرين الذين تم إجلاؤهم، يناقش هذا المقال وضع العلاقات الأمنية الخليجية - الأمريكية في ضوء الحدود المتلاشية بين الصراع الإقليمي والعالمي.
تمتلك الولايات المتحدة ميزة هائلة هي قدرتها على استقطاب واستيعاب نخبة العالم ضمن مواطنيها إلا أنها في طريقها إلى نبذ الهجرة الوافدة – وإغلاق أبوابها أمام المواهب العالمية سيكون خطأً جسيماً لا رجعة فيه.
قامت مملكة البحرين باتخاذ الإجراءات اللازمة الخاصة بالحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين، ورفع مستوى الحرص والوقاية عند الأفراد، بحملة وطنية للتصدي لانتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وعليه سوف يقوم مركز “دراسات” بإجراء استطلاع خاص حول إدارة هذه الأزمة، وقياس مدى تأثر المواطنين و المقيمين تجاه المسؤولية الوطنية العامة و الخاصة للتعامل مع تداعيات هذا الوباء، ومدى تقييم الإجراءات الحكومية المتخذة في هذا الشأن.
