يهدف هذا الكتاب إلى دراسة عملية تطوير التعليم النظامي التي قامت بها حكومة البحرين في مدارس البنين خلال فترة الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م)، حيث انطلقت العملية بعد مغادرة الأستاذ فائق أدهم من عمله في منصب مفتشٍ للمدارس، فبعدها تم تكليف الخبير سيسيل روي ليون أدريان فالانس من وزارة المعارف في العراق من خلال المجلس الثقافي البريطاني بتقديم تقريرٍ عامٍ عن التعليم النظامي في البحرين، وقد قامت من بعدها الحكومة بتعيينه مديرًا للمعارف في البحرين في الفترة بين الأعوام 1939م و1941م، وخلف فالانس في المنصب أف. جي. واكيلين الذي عمل في تلك المهام من عام 1941م وحتى عام 1945م. وتهدف الورقة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التي واجهت عملية تطوير التعليم النظامي للبنين في البحرين آنذاك، والخطوات التي أتُخذت نحو تحقيق تلك الأهداف، كما تُقدم الورقة لمحةً تاريخيةً عامةً عن أبرز الإنجازات التي شهدتها تلك الحقبة وعلى رأسها إدخال التعليم الثانوي في البحرين.
للمزيد من المعلومات حول الكتاب، يرجى التواصل معنا على البريد الالكتروني: